خلال حديث الجمعة بمسجد الإمام الصادق عليه السلام بمنطقة القفول في العاصمة المنامة قال العلامة الغريفي إن الأزمات التي يمر بها الوطن باتت تشكل هماً كبيراً لكل أبنائه وأكد أن الوطن لن يتعافى من أزماته بالخيارات الأمنية المتشددة فهي خيارات تدفع للمزيد من التعقيدات والتشنجات والإنفعالات والتباعد والتباغض والتعادي وللمزيد من الصراعات وإنما يتعافى بالتفاهم والتحاور والتقارب والتصافي بالتلاقي وحينما تتعزز الثقة بين جميع مكوناته بين النظام والشعب بين أطياف الشعب وطوائفه ومذاهبه.
وقال العلامة الغريفي إن “الخيارات المتشددة لها منتجاتها الصعبة جداً وهذا ما لا نريده لهذا الوطن ولكل أوضاعه الدينية والاجتماعية والحقوقية والسياسية والأمنية”.
واختتم حديثه متسائلاً: “أما آن الأوان لإعادة كل الحسابات فيما يخدم مصالح هذا الوطن وأبناء هذا الوطن خاصة وإن المرحلة تمر بأعقد التحديات مما يفرض قراءة جديدة لكل الخيارات ولكل المتغيرات انطلاقا من الثوابت والمسلمات الدينية والأخلاقية والوطنية”.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)