وأدان الشيخ حبلي في كلمة له خلال خطبة الجمعة موقف "العلماء المتأسلمين" في بيانهم الصادر مؤخرا،ً والذي يندرج في سياق التحريض على الجيش ودعا هؤلاء المتباكين للكف عن دعم جماعات الإرهاب في سوريا، ان كانوا فعلا حريصين على سوريا وشعبها لان القضاء على الإرهاب، هو الأساس لوضع حد للمعاناة التي يعيشها الشعب السوري الشقيق، كما ان الحكومة اللبنانية مطالبة بفتح قنوات التواصل مع الحكومة السورية الشرعية المعترف بها من قبل معظم الهيئات والدول في العالم، بإستثناء تلك الخاضعة للسياسة الاميركية -; الإسرائيلية وفي مقدمها دول الخليج، لا سيما السعودية التي تنفذ حكامها سياسات تل أبيب بشكل علني ومباشر، من خلال دعم الارهاب في سوريا وتمويله من أجل هدم أسس الدولة السورية والقضاء على قوتها العسكرية، التي تشكل خطرا وجوديا على كيان الإحتلال في فلسطين المحتلة.
من جهة ثانية هنأ الشيخ حبلي الأمن العام ومخابرات الجيش على الانجاز الأخير من خلال توقيف أحد رؤوس الإرهاب في مخيم عين الحلوة، كما اشاد بالتعاون الذي أبدته الفصائل الفلسطينية مع الأجهزة الأمنية اللبنانية، بما يساهم في حفظ أمن وإستقرار المخيمات ويمنع توريطها بمستنقع الإرهاب، وأكد الشيخ حبلي أن أمن عين الحلوة هو جزء لا يتجزأ من أمن صيدا والجنوب، ودعا الى عدم جعل المخيم ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية الحاصلة لا سيما على صعيد الخلاف السعودي -; القطري، لأن أبناء المخيم هم من سيدفعون الثمن في النهاية وأي إستهداف لأمن المخيم هو خدمة مجانية لإسرائيل وأدواتها داخل المخيم.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)