وبحسب وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين طالب الليلة الماضية سلطات ميانمار بإعطاء الأقلية المسلمة في هذا البلد حق المواطنة.
المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي زار مدينتي سيتويه Sittwe، ومانغداو Maungdaw في ولاية راخين في جنوب شرق آسيا خلال زيارته الرسمية الأولى الى هذه المنطقة حيث التقى بعدد من مسلمي الروهينغا. كما والتقى بأحد المسؤولين في سلطات ميانمار انغسان سوتشي وأجرى معه مباحثات ثنائية.
وقال جراندي للصحافيين: "نتعاون من اجل إعطاء المجتمع المسلم في ميانمار حق المواطنة بعد ان حرموا منه خلال سنوات". وشد على ضرورة الاستثمار في ولاية راخين إحدى أفقر الولايات في ميانمار من أجل تنميتها.
وشهدت ولاية الراخين في ميانمار أعنف مواجهات العنف ضد المسلمين مما أدى الى تهجير أكثر من 140 ألف شخص. وتعتبر ميانمار أن أكثر من مليون من مسلمي الروهينغا هم مهاجرون غير شرعيين أتوا من بنغلادش، ولذلك فهم محرومون من حقوق المواطنة.
وكانت الأمم المتحدة قد كلفت المعنيين من اجل تشكيل لجنة تقصي حقائق للتحقيق في انتهاكات ارتكبها الجيش الميانماري ضد مسلمي الروهينغا، إلا أن السلطات في ميانمار التي ترفض هذه الاتهامات ترفض تشكيل هذه اللجنة.
وسيزور جراندي بنغلادش اليوم لمتابعة هذا الموضوع.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)