ودعا خلال لقائه اليوم علماء الدين وعدداً من الأئمة وخطباء المساجد في قاعة مجلس محافظة حماة إلى “اعتماد آلية جديدة في الخطاب الديني عمادها تعزيز الانتماء الراسخ للوطن والعمل الجاد والمخلص والدؤوب في سبيل النهوض به في كل المجالات في ظل تحقيق الانتصارات على الإرهاب” ، مؤكدا ضرورة الارتقاء بالخطاب الديني الموجه لجيل الشباب بهدف الحفاظ عليهم واستثمار طاقاتهم وإمكانياتهم في ظل تأثرهم بالأفكار والسلوكيات والتوجهات المحيطة بهم ومن بينها وسائل الاتصالات الحديثة وغيرها والبدء بمرحلة الأعمار والبناء.
إلى ذلك أكد المفتي حسون خلال لقائه رجال الدين المسيحي في أبرشية حماة وتوابعها للروم الأرثوذكس ضرورة الارتقاء بالخطاب الديني، داعيا جميع المدارس والجامعات والجوامع والكنائس الى نشر المسامحة والمحبة والإخاء.
كما ودعا الى “أن يبدأ المسجد والكنيسة بخطاب يجمع الشباب ويحاورهم ويعيدهم إلى الدين الحقيقي اي بلغة تحفظ روح الإنجيل والقرآن التي هدفها واحد هو نشر سعادة الإنسان والمحبة في الأرض لا التفرقة والقتل”، لافتا الى أن سورية مهد الحضارة الإنسانية والديانات السماوية ستبقى عنوانا للصمود بشعبها وجيشها وقائدها في مواجهة الحرب العدوانية الظالمة والشرسة التي استهدفت البشر والشجر والحجر فيها.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)