وقال الخالصي خلال خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت اليوم في الكاظمية ببغداد، "نحن مع الشعب الكردي مادام مظلوما، بدليل أني حكمت بالإعدام بسبب نصرتي للشعب الكردي، في الوقت الذي كان بعض قادة الكرد يعملون مع الأنظمة الفاسدة، فيحاربون اخوانهم وأبناء شعبهم الأكراد".
وأضاف الخالصي "نحن مؤمنون بأن الشعب الكردي المسلم سيرفض مشروع الاستفتاء، وسيفوت الفرصة على من يريد أن يزرع في شمال العراق كيانا صهيونيا جديدا استكمالا للمشروع الأمريكي الصهيوني تحت عناوينه الطائفية والعرقية".
وحذر الخالصي، الأحزاب الكردية التي قال إنها متحالفة مع أمريكا، من أن "الامبريالية العالمية، والتجارب الماضية تعلمنا أنها أول من تتخلى عن عملائها ولكم في تجربة الشاه الداعم للقضية الكردية في السبعينات خير عبرة".
وتابع "أيها الأخوة في شمال العراق من أبناء شعبنا الكردي أن حريتكم معنا، وقوتكم من قوتنا، وشرفكم من شرفنا، وعزتكم من عزتنا"، لافتا إلى "أنكم إذا غدرتم بنا أصبحتم عبيداً لأمريكا، وإذا اتحدتم معنا كنتم معنا في قضيتنا ووحدة بلدنا أصبحتم أحرارا في دنياكم وأعزاء في بلادكم".
وكان الخالصي أكد، في (9 تموز 2017)، أن العراق سيكون "سما" على من يريد تقسيمه، وأشار إلى أن الدعوة للاستفتاء في إقليم كردستان "باطلة من ناحية الفقه الدستوري"، فيما دعا الرئاسات الثلاث إلى الوقوف بوجه من يريد الانفصال وقد أدى اليمين وأقسم على حفظ "وحدة الوطن".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)