وقال الشيخ الناصري في تصريح لـ "مركز التضامن للإعلام" إن المعادلة الأخيرة التي حصلت في العراق كانت بوعي من المرجعية الدينية العليا والشباب الذي تقدم للجهاد استطاعت أن تخلط الكثير من الأوراق وتفشل المؤامرات والمعادلات الأخرى التي كانت تستهدف المنطقة بأكملها وليس العراق فقط.
وأضاف إن الأيام القادمة ستكشف إن هذه المعادلة والمؤامرة التي كانت معدة في وقت سابق والتي صرفت عليها أموال طائلة كانت تستهدف المنطقة من المغرب إلى العراق والخليج، ولكن ما شهدنا من الوعي الكبير المتمثل بالفتوى التاريخية للمرجعية العليا والإيمان المطلق لدى الشباب وتضحياتهم ووعيهم استطاع أن يجهض هذه المعادلة التي اعد لها ماديا وإعلاميا لتحقيق أهدافها المشبوهة.
وأكد على ضرورة عدم الإنجرار وراء بعض التصريحات والأحداث المفبركة من بعض الوكالات الإعلامية التي من ورائها منظمات دولية تهدف إلى زعزعة الأمن وانعدام الثقة بين أبناء الوطن الواحد عن طريق إثارة عدة قضايا كالمذهب والديانة وغيرها لأهداف سياسية أو عدائية مدفوعة الثمن، مبينا أن على الإنسان العاقل أن لا يكون مادة سهلة لهذه الوكالات وسبب في نجاح أغراضهم الدنيئة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)