وأعرب خلال لقائِه عن عظمة ومكانة الرسول الأَعظم (صلى الله عليه وآله) وهكذا أَهل بيته الأَطهار في إِرساء المفاهيم والقيم والنبل العظيمة على وجه الطليعة؛ ليؤكد خلال هذا الصدد ضرورة استلهام تلك القيم والمعاني الكبيرة، وأَن أَعداء الرسول الأَعظم وأَهل بيته الأَطهار لم ولن يتمكنوا من النيل من دينه الأَصيل, وعلى المسلمين جميعاً أن يتخلقوا بأخلاق سيد الخلق أجمعين، وفي مقدمتها قيم التسامح والمحبة والسلام للإِنسانية جمعاء، وأَن النصر الذي حبا به العراقيين في الموصل وغيرها إِنما جاء بتمسكهم بتلك القيم والمبادئ التي أَرساها رسول الإِنسانية (صلى الله عليه وآله).
من جانبه السيد القنصل قدَّم بين يدي سماحته تهنئته بمناسبة انتصار أَبناء العراق في نزالهم العادل تجاه الإِرهاب، وتحريرهم للموصول، شاكراً ما قدمه (دام ظله) من نصح وتوجيه.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)