وفيما ثمن صبري تصريح رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم الذي أكد فيه انه «لا يجوز التحجج بتردي الوضع العربي للسكوت على جرائم اسرائيل»، أعرب عن أمله في «استمرار الدعم السياسي والديبلوماسي الكويتي للموقف الفلسطيني العادل تجاه غطرسة الاحتلال الإسرائيلي».
وذكر صبري ان «اسرائيل كي تبرهن للعالم بأنها هي المسيطرة على الأقصى قامت بتركيب بوابات الكترونية دون موافقة الوقف الإسلامي، ونحن نعتبر ذلك اعتداء صارخا على الحرمات وعلى المسجد»، مشدداً في الوقت ذاته على انه «لا مبرر مطلقاً لهذه البوابات ولا علاقة لها بالأمور الأمنية، وانما هي قرار سياسي من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ليخرج من المأزق الذي هو فيه والفضائح التي تلاحقه ويصرف النظر عنها بافتعال هذا الموضوع».
وزاد «على الرغم من وجود أصوات داخل الكيان الصهيوني بعدم ضرورة هذه البوابات الإلكترونية، إلا ان السياسيين الإسرائيليين يصرون عليها ويزعمون ان السيادة على الأقصى لهم».
وأضاف «حتى الآن لا يوجد أي انفراج في الأزمة والعبرة لمن يثبت، ونحن بانتظار الحل السياسي من قبل الأردن وبعض الدول العربية، للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإزالة البوابات الإلكترونية، لأن استعمال البوابات اقرار بتسليم الأقصى لليهود وهذا أمر خطير ومرفوض».(۹۸۶۳/ع۹۴۰)