وطالب قبلان "الشعوب العربية والاسلامية بتصويب بوصلة التحرك باتجاه فلسطين لاحتضان قضية فلسطين لتقوى معنويات الشعب الفلسطيني فندعم نضاله لاسترداد حقوقه المشروعة في إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين اليها، وعلينا إن ندعم الاسرى الفلسطينين لنيل حريتهم فننتصر لقضية فلسطين حتى يتم تحرير الأسرى والأرض والقدس، فنتضامن عربا ومسلمين لحفظ كرامة هذا الشعب وإنقاذ مقدساته".
وطالب "خطباء الجمعة وائمة المساجد ووعاظ الكنائس والاديرة بكشف مخاطر التهويد الذي تتعرض له مدينة القدس التي شكلت ولا تزال مدينة للأنبياء ومهبطا للوحي ومعلما حضاريا جامعا للأديان السماوية، وعليهم حث المؤمنين لنصرة القدس وكل شعب فلسطين، اذ لا يجوز السكوت على الظلم والاضطهاد الذي تتعرض له فلسطين وشعبها ومقدساتها، وعلى المؤمنين إن ينهضوا لحماية الأقصى وبيت لحم وكنيسة القيامة فيجتمعوا على الحق لإنقاذ المقدسات ويعملوا لمصلحة الفلسطينيين وإنقاذهم حتى ينالوا حقوقهم المشروعة".
وناشد "الفلسطينيين بتوحيد صفوفهم ونبذ خلافاتهم والانصهار في مشروع تحرير الأرض من رجس الاحتلال، ولاسيما إن الشعب الفلسطيني يعيش في الأسر في وطنه، والاحتلال لايفرق في عدوانه بين فريق واخر". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)