وبحسب الموقع الإعلامي للعتبة الرضویة المقدسة "آستان نیوز" جاء في هذا البیان ما یلي:
(سُبْحَانَ الَّذِی أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَیْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِی بَارَکْنَا حَوْلَهُ لِنُرِیَهُ مِنْ آیَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِیعُ البَصِیرُ)
اعتداءات الکیان الصهیوني الغاصب على الحریم القدسي للمسجد الأقصى، ووضعه لقیود مشددة عبر البوایات الأمنیة والتواجد الأمني المکثف والذي ووجِه بمقاومة الشباب الفلسطیني الغیور یثبت عجز هذا الکیان الغاصب وضعفه؛ هذا الضعف الذي یزداد یوما بعد یوم.
هذه الإجراءات التي تأتي في إطار مشروع تهوید القدس سوف لن تحقق أي نتیجة، وقادة هذا الکیان سوف یأخذون إلى قبورهم أحلامهم بالفصل بین المسلمین والقدس الشریف.
في الظروف الحالیة ومع استمرار المقاومة الباسلة للشباب الفلسطیني یلزم على جمیع الدول والمؤسسات والمنظمات الدولیة والجمعیات والشخصیات العامة والنخب ذات التأثیر أن تبادر للدفاع عن القدس والنضال لتحریرها. ولتعلم الحکومات العمیلة للغرب والتي ساعدت عبر سکوتها الکیان الصهیوني الغاصب على تنفیذ اعتداءاته لتعلم أنّ اعتداءات هذا الکیان سوف تطالهم قریبا، وأنهم لن یستطیعوا النجاة من تبعات هذه الاعتداءات.
في هذه الظروف سوف یقف الشعب الإیراني وکما في الماضي وعبر إدراکه الصحیح لظروف المنطقة والظروف الدولیة وبالتأسي بکلمات الإمام الخمیني(ره) وتوجیهات سماحة السید قائد الثورة سوف یقف إلى جانب إخوته أبناء الشعب الفلسطیني، وسوف یؤکد على شعار فلسطین من البحر إلى النهر، ولن یسمح بإخراج القضیة الفلسطینیة عن کونها الأولویة الأساس للعالم الإسلامي.
نرجوا أن تکون نتیجة هذه المقاومة والنهضة الجدیدة للشعب الفلسطیني _التي جاءت ردا على اعتداءات الصهاینة_ هي زوال الکیان الصهیوني الغاصب إن شاء الله، وإنّ اتحاد فصائل المقاومة الفلسطینیة وتسلیح الضفة یمکن أن یسرع في سقوط هذا الکیان المصطنع.
ونحن بدورنا نرفع أیدینا بالدعاء من جوار المضجع النوراني لابن رسول الله(ص) ونسأل الباري تعالى أن یرینا قریبا نهایة ظلم واستبداد الصهاینة الذي استمر سبعین عاما واستهدف الفلسطینیین واللبنانیین وشعوب المنطقة، وندعوا أن تتحرر القدس الشریف کما تحررت خرمشهر وحلب والموصل؛ إنّه مجیب الدعاء.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)