وصرح خلال لقائه كوكبة من علماء غينيا وبوركينافاسو اليوم الأربعاء في مدينة قم المقدسة أن التقارب السياسي لايعني تخلي البلدان أو الشعوب عن مواقفها ووجهات نظرها بل انه بمعني تسليط الضوء علي القواسم المشتركة والكف عن العداء وتعزيز التعاون المشترك للحد من الخلافات وإحتواء المشاكل العالقة.
وأضاف، لاشك ان هناك بعض الاختلافات بين الدول الإسلامية في توجهاتها وهياكلها السياسية لكن من الضروري أن يجعلوا التقارب السياسي على رأس أجنداتهم من أجل رعاية مصالح الأمة الإسلامية.
وأردف، أنه إذا تمكنا من تحقيق التقارب السياسي بين البلدان الإسلامية حينها سنتمكن من رسم إطار واضح للتحكم بأوضاع المنطقة في سبيل صيانة المصالح العامة للأمة الإسلامية وتمهيد الأرضية الملائمة للحد من التطرف الذي يسود أجواءها.
ويذكر، أن حشدا من علماء غينيا وبوركينافاسو يتواجدون حاليا في مدينة قم المقدسة بدعوة من بعض المؤسسات الحوزوية الناشطة في الساحة الدولية.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)