وخلال استقباله شيخ الاسلام "الله شكور باشازاده" رئيس منظمة مسلمي القفقاز اشار الشيخ محسن الاراكي الامين العام لمجمع التقريب ان الخطر الفكري للجماعات الارهابية لا يزال يهدد العالم الاسلامي، داعيا علماء الدين ومفكري العالم الاسلامي تكثيف جهودهم والتنسيق فيما بينهم لتوحيد هذه الجهود تجاه مكافحة الجذور الفكرية للارهاب وان التخلص منهم عسكريا لا يكفي.
ومن جملة الامور التي اكد عليها سماحة الامين العام لمكافحة خطر الارهاب هو التأكيد على التضامن الاسلامي وتعزيز عناصر الوحدة الاسلامية والتأكيد على التواصل وتبادل الخبرات والمعلومات بين مفكري العالم الاسلامي لايجاد حلول وبرامج توعوية وتثقيفية لمكافحة خطر المشروع التكفيري.
في هذا اللقاء تطرق الجانبان الى اخر تطورات المنطقة والعالم الاسلامي وخطر الارهاب المنتشر باسم الدين وسبل مكافحته وتعزيز الانسجام والتضامن الاسلامي.
وحول الملتقى الفكري الاسلامي المنعقد في طهران بين ايران واذربيجان قال اية الله الاراكي ان الهدف من انعقاد هذا الملتقى يصب في اتجاه مكافحة خطر التيارات التكفيرية الارهابية على مستوى العالم الاسلامي، لان خطر هذه التيارات لا يزال يهدد امن المنطقة ولهذا يجب التأكيد على ضرورة الاهتمام بالتضامن والاتحاد الاسلامي.
بدوره دعا مفتي جمهورية اذربيجان شيخ الاسلام "الله شكور باشازاده" الى تعزيز التعاون بين علماء الدين للبلدين، معتبرا الملتقى الفكري الاسلامي المنعقد في طهران دلالة على تحسن العلاقات بين ايران واذربيجان.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)