وفي إجتماع كبار المسؤولين القضائيين اليوم الإثنين شدد آية الله آملي لاريجاني على أن العلاقات مع العالم ينبغي أن تكون في إطار الحكمة والعزة والمصلحة العامة مؤكداً إن هذا الأمر لا يتناقض مع مواجهة نظام الهيمنة.
وقال إن على الأمريكيين أن يعلموا إنه وفي حال توسعة الحظر فإن الجمهورية الإسلامية لن تقف مكتوفة الأيدي وإن العالم لا يخضع للولايات المتحدة مشيراً إلى أن هذا الأمر سيكون مقدمة لمواجهة الإستكبار وعلى هذا الأساس فنحن سنواصل الصمود أما نظام الهيمنة.
واشار إلى يوم حقوق الإنسان الإسلامي والكرامة الإنسانية الذي صادف السبت الماضي وقال إن قضية حقوق الإنسان تعتبر اليوم وسيلة لممارسة الضغوط على الدول المستقلة ومنها إيران.
وأكد إن الغرب لا يلتزم بمبادئ حقوق الإنسان التي أقرها مشيراً إلى إزدواجية المواقف الأمريكية حيال الجرائم التي ترتكبها السعودية في اليمن والتي لا تتلائم مع أي مبدأ من مبادئ حقوق الإنسان.
وتساءل اية الله امالي لاريجاني، هل إن نهب أموال النفط من شعب ما وبيع الأسلحة والقنابل لقمع الأبرياء وإقامة ترامب حفلة راقصة بالسيف مع الحكام السعوديين هي مظهر من مظاهر حقوق الإنسان؟
وتساءل أيضاً هل إن الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة والتي لم يسكت عليها حتى داعموه داخل المنظمات الدولية هي أيضاً مظهر من مظاهر حقوق الإنسان؟
ولفت آية الله آملي لاريجاني إلى أن العالم أدرك خداع الولايات المتحدة فيما يتعلق بحقوق الإنسان من خلال رؤيتها لسجناء غوانتنامو والتعذيب التي كانوا يتعرضون له.
ولفت إلى أن موقفنا واضح من مسألة حقوق الإنسان ويمكننا أن نعلن عنها بصراحة ووضوح في المحافل الدولية ولدينا الأدلة الدامغة عليها مما يثبت تقدم الجمهورية الإسلامية في مجال حقوق الإنسان على غيرها.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)