وكانت كلمات عدة أكدت جميعها على خيار المقاومة لتحقيق الإنتصارات، وثلاثية الشعب والجيش والمقاومة. كما وقدم وفد من مشايخ العشائر العربية عباءة المشايخ للقطان ودروعا تقديرية عربون شكر على مواقفه الوطنية والوحدوية، بعدها استقبل القطان والمجلس المركزي للجمعية التهاني والتبريك بالمناسبة.
في هذا الاطار، أكد رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان أن "القضية الفلسطينية هي القضية الأم التي تجتمع عليها كل الأمة وكل أحرار العالم"، وقال "إننا نعيش في ظل انتصارات عظيمة تحققها مقاومة عظيمة حققت الإنتصار تلو الإنتصار، فعندما يكون الإعتماد على الله أولا وآخرا ثم يكون هناك رجال عرفوا من يقاتلوا ويواجهوا فلا يمكن أن تنهزم أمة عندها هذا الإصرار وهذه العقيدة".
عضو المجلس السياسي في تيار المردة فيرا يمين أشارت من جهتها الى أنه "حينما أنجزت المقاومة الإنتصار في جرود عرسال كان الجيش الوطني سندها وظهيرها وهذا التلاحم بين الجيش والمقاومة لا تفرقه لا سياسات عابرة ولا خطابات مارقة".
كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة القاها مسؤول إقليم لبنان أبوكفاح غازي الذي قال "لقد أثبتت الأحداث أن مطامع العدو الصهيوني ليس لها حدود وأن خيار المقاومة وحده أثبت جدواه في لبنان وفلسطين وإرادة الشعب في القدس الشريف".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)