وشدد السيد فضل الله خلال خطبة الجمعة من على منبر المسجد الكبير في عيناثا، على "ضرورة إطلاق يد القضاء لمواكبة الاصلاح الحقيقي والفعلي وضرب اوكار الفساد ومحاسبة المرتكبين مهما علا شأنهم او كانت انتماءاتهم السياسية والمذهبية والطائفية".
وفي الملف الاجتماعي والاقتصادي، رحب فضل الله بـ"أي حوار او نقاش حول سلسلة الرتب والرواتب والذي يجب ان يُعدّل كفة الضرائب فلا تمول السلسلة من جيوب الناس والفقراء بل تمول من ارباح حيتان المال الهائلة".
واعتبر ان "اي نقاش من شأنه قلب المعطيات هو باطل وقائم على اسس غير صحيحة فالمطلوب الحوار لتحقيق العدالة واعطاء الحقوق لاصحابها فالسلسلة محقة ومزمنة ومطلب مشروع لكن تمويلها يجب ان يكون من مصادر اخرى غير جيوب الناس". ودعا الى "اعتماد سياسة مالية واضحة وشفافة وفق توازن بين الايرادات والانفاق".
ولفت الى "وجوب إخراج العلاقة مع سورية من آتون التجاذب السياسي والمذهبي والطائفي لان هذه العلاقة تاريخية بين الدولتين والشعبين وهي علاقة معمدة بالدم وبالنضال في وجه المشروع التكفيري الصهيوني وفي محور يتكامل لهزيمة هذا المشروع فكل استهداف لهذا المحور والتكامل يخدم اسرائيل واميركا وكل من يغذون هذا الفكر الارهابي المتطرف".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)