وأشار المكتب الاعلامي للشیخ حمود، في بيان، انها الزيارة الأولى للمطران عمار "بعد تسلمه منصب مطرانية صيدا، وكانت مناسبة للتعارف والتداول بآخر المستجدات، وضرورة التعاون الكامل بين جميع الفاعليات الدينية والمدنية لتوطيد دعائم السلم الاهلي والعيش الواحد".
واستقبل حمود في مكتبه في صيدا، رئيس مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب محمد صفا الذي قدم له كتابه "100 يوم في معتقل انصار" في طبعته الجديدة، وتم التداول في مؤتمر حقوق الانسان الذي سيعقد في جنيف دفاعا عن قضايا الشعوب المحقة، في حضور مسؤول العلاقات العامة في الاتحاد العالمي الدكتور مصطفى اللداوي وأمين السر الشيخ عبد الغني مستو.
كما استقبل استقبل الناشط الفلسطيني عادل الناطور، وتم "استعراض الوضع الفلسطيني بجوانبه كافة، وضرورة التعاون لمواجهة المؤامرات التي تحاك للقضية الفلسطينية". واستبقاه إلى مائدة الغداء.
كذلك استقبل رئيس جامعة آل حمود الدكتور طلال حمود.
وكان قد استقبل يوم الأحد الماضي في مسجد القدس في صيدا، وفدا من "حركة التوحيد الاسلامي" في طرابلس برئاسة الدكتور معاذ شعبان، "وذلك خلال طريق عودتهم من سهل الدردارة بعد المشاركة في احتفال النصر"، وتم التداول في أمور دينية ومعيشية.
إضافة إلى ذلك، شارك حمود في لقاء موسع عقد في دارة الشيخ محمد حسين الحاج في عرمتى، في حضور فاعليات المنطقة، وألقى كلمة عن "ضرورة نبذ التعصب وكل ما هو يسيء إلى العيش المشترك".
وشارك في حفل أقامه "حزب الله" في حارة صيدا في ذكرى انتصار تموز 2006، والقى كلمة بالمناسبة. وتداول مع عضو المجلس المركزي في الحزب الشيخ نبيل قاووق في الأوضاع العامة.
إلى ذلك، اتصل حمود بالنائب الوليد سكرية "للتداول في أوضاع البقاع بعد تحرير جرود عرسال من الوجود التكفيري"، وكان قد اتصل للغاية نفسها بوزير الصناعة حسين الحاج حسن. كما اتصل بالإعلامي عبد الباري عطوان في لندن "للتداول في بعض المواقف الاعلامية اللازمة لدعم القضايا الاسلامية والوطنية المحقة".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)