وأضاف عبدالرزاق إن المعركة اليوم هي معركة كل لبنان ونؤكد أن الجيش سوف ينتصر على الإرهاب ونقول لقائد الجيش وكل ضباطه وأفراد قيادة الجيش نحن نعوّل على شجاعتكم وبطولاتكم ونحن إلى جانبكم وإنتصاركم المؤكد إن شاء الله سوف يكون عيداً لكل الشعب اللبناني كما أنه سوف يكون مناسبة وطنية جامعة تحصّن لبنان وتحمي وحدته وكيانه وإنتصار الجيش سوف يجعل لبنان قوياً محصناً ضد الإرهاب.
كما حيّا عبدالرزاق المقاومة والجيش العربي السوري في معركتهم المتكاملة مع الجيش اللبناني في الداخل السوري وأعتبر أن ثلاثية المعركة الجيش اللبناني والجيش العربي السوري والمقاومة سوف تحقق إنتصاراً ساحقاً على الإرهاب.
وحذّر الشيخ ماهر عبدالرزاق من وضع حواجز وقيود امام الجيش اللبناني في التنسيق أو التواصل مع الجيش العربي السوري ومع المقاومة وأكد أن هذه المعركة هي معركة تخص كل الشعب اللبناني وكل الشعب العربي السوري فهي معركة الجيشين والمقاومة والتنسيق أمر حتميّ ومطلوب لإنتصارهم، وتوجه الشيخ إلى بعض السياسيين في لبنان قائلاً :"لا تضعوا أمام الجيش أي حواجز وعراقيل فالساحة ساحته والمعركة هي معركته وهو أعلم بإدارتها وكيف ينتصر ومع من ينسق أو يتواصل، كفّوا ألسنتكم عن الجيش وعودو إلى حضن الوطن وقفوا خلف جيشكم ومقاومتكم وإفتخروا بهما".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)