واعتبر في تصريح "أن الحالة الوطنية العامة في لبنان بدأت تأخذ حيزا مهما في مؤازرة الجيش والمقاومة لإكمال التحرير الثاني من براثن أدوات المشروع الصهيو أمريكي، وأن التنسيق بين الجيش اللبناني والمقاومة الذي أصبح مصدر قلقٍ لدى الكيان الصهيوني وفق اعترافه، هو صمام أمان للبنان بثلاثيته الذهبية، وكل من يقف عائقا أو رافضا لهذا التنسيق الوطني، فنصيحتنا له بإعادة قراءته للواقع اللبناني الحالي ومصادر قوته" .
ونوه "بما يقوم به الجيش من الجهة اللبنانية متكاملا مع ما يقوم به الجيش العربي السوري والمقاومة من الجهة السورية بهدف دحر الإرهابيين وتطهير الحدود من البؤر الإرهابية، مطالبا “بعض الفرقاء في النظام السياسي في لبنان بالاعتراف بالجهد السوري في تحقيق المصالح اللبنانية التي تعدت مسألة الحدود والأسرى لتصل إلى التسهيلات في استجرار الطاقة الكهربائية من سوريا إلى لبنان" .
وقال :" إننا نشد على أيدي الجيش اللبناني والجيش السوري والمقاومة في شأن التفاوض على كشف مصير العسكريين اللبنانيين، ومسألة عودة النازحين إلى وطنهم، مشددا على الواجب الأخلاقي والإنساني والوطني في إنهاء ملفي العسكريين والنازحين بغض النظر عن الاصطفاف السياسي اللبناني".
وختم ياسين "بدعوته للتهيؤ للاحتفال بالتحرير الثاني للبنان، والذي هو حتما آت، من خلال الميثاق الخلاق الجيش والشعب والمقاومة الذي يضم في طياته المواثيق اللبنانية التي أبرزها ميثاق العيش المشترك، متمنيا “الحرية لبعض وسائل الإعلام المرهونة لأوامر بعض السفارات الاستعمارية".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)