الشيخ حبلي:
أكد الشيخ صهيب حبلي أن "الحل لأزمة مخيم عين الحلوة متوفر متى وجدت الإرادة الحقيقية لإنهاء الوضع الشاذ القائم، وهو يتطلب من مختلف القوى الموجودة داخل المخيم لا سيما في أوساط القوى الإسلامية، التي تدّعي الإعتدال والوسطية أن تحسم أمرها، وتكف عن دعم الجهات المسؤولة عن تأجيج الصراع داخل المخيم، والذي يدفع ثمنه المدنيين الأبرياء من أبناء عين الحلوة، حيث باتت حياتهم ومصالحهم مهددة بفعل الأحداث الأمنية".
وفي كلمة له خلال خطبة الجمعة في مسجد ابراهيم في صيدا أشار الشيخ حبلي الى ان "خطاب امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله رسم ملامح النصر القادم من معارك الجرود في لبنان وسوريا، والذي ترسخ بفعل المعادلة الرباعية التي بات الجيش السوري ركنا فيها، ما يضيف عنصر قوة جديد الى معادلة النصر التي باتت تجمع لبنان وسوريا في مواجهة العدو الارهابي الذي تلقى شر هزيمة على يد الجيشين اللبناني والسوري والى جانبهما قوى المقاومة.
من جهة ثانية حيا الشيخ حبلي المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، بمناسبة العيد الثاني والسبعين للامن العام، الذي بات احد اهم اركان الامن والاستقرار في لبنان بفعل الانجازات التي راكمها في مواجهة الارهاب الى جانب ملاحقة شبكات العدو الاسرائيلي، ولفت الشيخ حبلي الى ان بصمات اللواء ابراهيم كانت ولا تزال واضحة، في صنع الانجازات الوطنية التي رفعت رأس لبنان واللبنانيين.
ودعا الشيخ حبلي القوى السياسية الرافضة للتنسيق مع سوريا الى التخلي عن تعنتها والتعاطي من موقع المسؤولية الوطنية، لافتا الى ان لبنان هو الذي يحتاج الى سوريا التي تشكل ممرا تجاريا لتصريف انتاجه الزراعي، كما ان لبنان يستفيد من الطاقة الكهربائية التي يحصل عليها من سوريا، رغم الازمة التي تمر بها الى جانب العلاقات التي تجمع شعب البلدين، ما يعني ان لبنان وسوريا يجمعهما مصير واحد شاء من شاء وأبى من أبى.
وختم الشيخ حبلي داعيا الى ضرورة وقف الجرائم التي ترتكب بحق الشعب اليمني الذي يتعرض لحرب لا مثيل لها، تهدف للقضاء عليه وتدمير بلاده وتحويلها الى مناطق نفوذ متناحرة، في وقت بات الارهاب متغلغلا في مناطق اليمن ومحافظاته بفعل الدعم الذي يتلقاه من قوى العدوان.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.