وفي كلمة له أمام الدورة الخامسة من مؤتمر الحوار بين الأديان الذي ينعقد برعاية رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية اليوم الأحد أعرب رئيس مؤتمر أساقفة سويسرا عن سعادته بزيارة إيران مجدداً وقال: المشكلة التي نواجهها اليوم هي عدم إلتزام المسيحيين في اوروبا بالمعارف والعقائد المسيحية مشيراً إلى أن هناك ضعفا في العلاقة بين أفراد المجتمع وبين الله وهو ما ينبغي الإهتمام به أكثر.
ولفت إلى أن التطرف والتشدد من أهم المشاكل التي تعاني منها المجتمعات الإسلامية والمسيحية على حد سواء، مشيراً إلى ان عقد الدورة الخامسة من حوار الأديان سيسهم في الكشف عن أسباب التطرف والتشدد في الإسلام والمسيحية.
وشدد على ضرورة الإستمرار في الحوار الديني بين الإسلام والمسيحية وقال: إن إجراء مثل هذا الحوار يسهم في التعرف على بعضنا البعض ويساعد على إيجاد حلول للمشاكل التي يعاني منها العالم في الوقت الراهن.
وكانت الدورة الخامسة من الحوار الديني للمركز الدولي للحوار بين الاديان والحضارات بين رابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية ومجلس الاساقفة في سويسرا قد بدات اليوم الاحد في طهران تحت عنوان ' ارضية النزعة التطرفية والراديكالية في المجتمعات الاسلامية والمسيحية - التحديات والحلول'.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)