28 August 2017 - 18:14
رمز الخبر: 433225
پ
أبدى البابا فرنسيس، أمس الأحد، تضامنه مع مسلمي الروهينجا وطالب باحترام حقوقها، في أعقاب أعمال العنف التي حدثت في الأيام الأخيرة، فيما ينوي القيام برحلة إلى بورما وبنغلادش أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني، بحسب تقارير صحفية.
البابا فرنسيس

وبحسب وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، قال البابا أمام آلاف احتشدوا ظهر أمس الأحد في ساحة القديس بطرس للمشاركة في قداس، إن أخباراً حزينةً قد وصلت حول اضطهاد الأقلية الدينية لإخواننا الروهينجا.

وأضاف: أرغب في أن أعبر لهم عن كامل تعاطفي معهم.

وفتحت قوى الأمن البورمية أمس الأول السبت النار على مدنيين كانوا يهربون في اتجاه بنغلادش التي أوقفت من جانبها 70 مهاجراً من الروهينجا وأرغمتهم على العودة إلى بورما.

وذكر عدد كبير من وسائل الإعلام المتخصصة، أن وفداً من الفاتيكان زار في الفترة الأخيرة كلا من بورما وبنغلادش تمهيداً لزيارة البابا. ولم يؤكد الفاتيكان هذه المعلومات على الفور.

وفي فبراير/ شباط، ندد البابا بمعاملة الروهينجا الذين يتعرضون للتعذيب والقتل بسبب تقاليدهم وإيمانهم في بورما، وتحدث عندئذ عن شعب طيب ومسالم يعاني منذ سنوات.

ولم يحصل الروهينجا الذين يعاملون معاملة الأجانب في بورما، حيث يشكل البوذيون 90% من سكانها، على الجنسية، رغم أن بعضا منهم يعيش فيها منذ أجيال.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.