وبحسب وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، قال البابا أمام آلاف احتشدوا ظهر أمس الأحد في ساحة القديس بطرس للمشاركة في قداس، إن أخباراً حزينةً قد وصلت حول اضطهاد الأقلية الدينية لإخواننا الروهينجا.
وأضاف: أرغب في أن أعبر لهم عن كامل تعاطفي معهم.
وفتحت قوى الأمن البورمية أمس الأول السبت النار على مدنيين كانوا يهربون في اتجاه بنغلادش التي أوقفت من جانبها 70 مهاجراً من الروهينجا وأرغمتهم على العودة إلى بورما.
وذكر عدد كبير من وسائل الإعلام المتخصصة، أن وفداً من الفاتيكان زار في الفترة الأخيرة كلا من بورما وبنغلادش تمهيداً لزيارة البابا. ولم يؤكد الفاتيكان هذه المعلومات على الفور.
وفي فبراير/ شباط، ندد البابا بمعاملة الروهينجا الذين يتعرضون للتعذيب والقتل بسبب تقاليدهم وإيمانهم في بورما، وتحدث عندئذ عن شعب طيب ومسالم يعاني منذ سنوات.
ولم يحصل الروهينجا الذين يعاملون معاملة الأجانب في بورما، حيث يشكل البوذيون 90% من سكانها، على الجنسية، رغم أن بعضا منهم يعيش فيها منذ أجيال.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)