وقال العطية في مؤتمر صحفي بحضور اعضاء من لجنة الأوقاف النيابية ورئيسي ديواني الوقفين الشيعي والسني، إن "البعثة ستعيد للحجاج الإضافيين مبلغ ألف و 500 ريال سعودي، نتيجة اختلاف مدة إقامتهم نسبة الى الحجاج الاعتياديين"، مبينا أن "ذلك بسبب تأخر ووصل زيادة الـ5 آلاف مقعد التي منحتها السعودية في اواخر شهر ذي القعدة".
وأضاف، أن "البعثة عملت جاهدة على تأمين جميع الخدمات الى حجاج الحصة الإضافية وبذلت جهودا استثنائية في تذليل المعوقات لاستيعابهم، إلا انه كان هناك اختلافا بسيطا بنسبة لسكنهم في مكة المكرمة"، مبينا أن "معظم الفنادق كانت مؤجرة مسبقا لباقي بعثات الدول الإسلامية، كما أن الهيئة قامت باستئجار فنادقها للحصة التي كانت مقررة قبل الزيادة منذ الشهر الأول للعام الحالي".
وأكد العطية، أن "البعثة ستهيئ سكن ممتاز للخمسة آلاف حاج في المدينة المنورة بعد أن يغادروا إليها عقب انتهاء مناسك الحج، ومن ثم تفويجهم الى البلاد من مطار الأمير محمد بن عبد العزيز في مدينة الرسول الأكرم (ص)".
وأكد رئيس البعثة "إعفاء الكوادر الخدمية من المرشدين والمتعهدين والطباخين وسائقي حافلات القادمين الى المملكة لأكثر من مرة من دفع رسوم التأشيرة التي فرضتها السلطات السعودية والبالغة 2000 ريال".
وكانت بعثة الحج أعلنت، الاثنين (21 آب 2017)، وصول أول طائرة تقل وجبة من الحجاج الإضافيين الى مطار جدة الدولي وعلى متنها 340 حاجا، مشيراً الى أن بعثة الحج أكملت استعداداتها لاستقبال جميع أعداد الحصة الإضافية من الحجاج.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)