واشار خلال احتفال لتكريم طلاب هونين الناجحين في قاعة الجنان، الى انه "ما كان بالإمكان ان يتحقق هذا التحرير لولا المقاومة التي بادرت للتصدي للجماعات الارهابية التكفيرية على الحدود وفي سوريا ومنعت هؤلاء من التمدد الى مدننا وبلداتنا وقرانا".
واعتبر ان "هذا الإنجاز الجديد استند الى معادلة الجيش والشعب والمقاومة، ولولا التكامل بين الجيش والمقاومة والتضامن والالتفاف الواسع حولهما من قبل الشعب اللبناني الذي اثبت مرة جديدة انه شعب أبي ووفي ومستعد لتقديم التضحيات لما تحقق هذا النصر".
ولفت الى ان البعض ممن يحاول التشكيك والتشويش وتأويل مواقف حزب الله والعودة الى طرح المسائل الخلافية وإثارة الخلاف حولها إنما يريد ضرب الوحدة والتوافق الوطني وحالة التضامن بما يشبه الإجماع حول المقاومة والجيش في حربهما ضد الارهاب التكفيري، وهؤلاء يزعجهم ان تكون المقاومة هي صاحبة الإنجازات او شريكة الجيش اللبناني في صنع الانتصارات للبنان وتحرير ارضه واستعادة سيادته، خصوصا انه لا دور لهم في كل ما حصل من إنجازات في مواجهة أعداء لبنان بينما كانت المقاومة التي يوجهون اليها سهامهم تقاتل وتقدم الشهداء لحماية لبنان وكل اللبنانيين.
وختم بالقول: لن نصغي الى الكيديين فنحن اعتدنا على مواقف من هذا النوع وهذه المواقف لن تثنينا عن التعبير عن قناعاتنا ولا عن متابعة عملنا لحماية بلدنا وأهلنا.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)