جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمعه بمكتبهِ في العتبة الحسينيّة المقدّسة مع وفد معهد القرآن الكريم التابع لقسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، مثله مدير المعهد الشيخ جواد النصراوي ومدير مركز المشاريع القرآنية السيد حسنين الحلو مع طلبة والكادر التنفيذي لمشروع أمير القراء الوطني لرعايّة وإعداد الموهوبين من القراء البراعم في العراق.
وأضاف الشيخ الكربلائي، "نحن في غاية السعادة عندما نرى فتية يحملون القرآن الكريم وبرؤيتهم يأتينا الأمل، فكما نعتز ونفتخر بانتصاراتنا ضد الإرهاب كذلك نعتز ونفتخر بهؤلاء الفتية، فهم قادة البلد وعمّار المستقبل، فإن أعدّوا إعداداً صحيحاً يسير بمنهجيّة القرآن فإننا نستطيع أن نؤمن مستقبل العراق".
وبين أن "العراق سيرفد العالم بكم يا حملة القرآن، فهذا شعور انتابنا عندما رأينا هذه الطاقات الواعدة والباعثة للأمل، كما نأمل أن يترجم القرآن الكريم ومعارفه إلى برنامج عملي ومنهج حياتي فيكون كل منا قرآن يسير على الأرض".
وأكد الشيخ الكربلائي للطلبة القرآنيّين على "أهمية التفوق العلمي في الدروس الأكاديمية فكلما كان الإنسان متفوقاً علمياً كلما كان لديه تأثير أكبر في الآخرين، وما أجمل أن تجمعون يا أبنائي بين القدوة في الدراسة والقرآن الكريم، وهذا معناه أنكم جمعتم بين الدنيا والآخرة".
هذا وقد تخلل اللقاء تقديم شرحاً لسماحة الشيخ الكربلائي قدمه مدير المعهد الشيخ جواد النصراوي والسيد حسنين الحلو عن أهم النشاطات والفعاليات القرآنية التي يقوم بها معهد القرآن الكريم في العتبة العبّاسية المقدّسة ومنها مشروع أمير القراء الوطني لرعاية وإعداد الموهوبين من القراء البراعم في العراق، الذي يُعد واحد من المشاريع الرائدة التي يتبنها.
كذلك كان هناك مشاركة قرآنية على الطريقة العراقية بصورة فردية وجماعية من طلبة المشروع المذكور.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)