ودعا إلى "مزيد من التعاون والحوار والتشاور لما فيه مصلحة الأمة ووحدة المسلمين وإلى توسيع التنسيق فيما بينهما وذلك لترسيخ وتثبيت الثقة المتبادلة بعد طول انقطاع، ولتأكيد حقيقة الأمة الاسلامية ووحدتها من طنجة إلى جاكرتا على أساس المحبة والشراكة الفعلية في القضايا المصيرية التي تخص الأمة ولا سيما القضية الفلسطينية المحقة ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ومساندته والوقوف إلى جانبه كي يعود إلى أرضه ووطنه محرراً ومعززاً مكرماً، وكذلك قضية مسلمي الروهينغا في بورما والعمل الفوري والسريع من أجل وقف المجازر والابادة الجماعية الحاصلة مجدّداً اليوم والتي أدّت إلى مقتل حوالي الثلاثة آلاف مسلم وأكثر منذ شهر آب الماضي إلى اليوم وإلى تشريد وتهجير حوالي المائة ألف منهم إلى بنغلادش على أيدي السلطة الحاكمة في أراكان التي تمارس اعتداءاتها بأبشع وأفظع الصور أمام مرأى ومسمع العالم أجمع ودون أن يحرك أحد سكاناً بالشكل الذي يُلجم فيه الجيش البورمي والسلطة الحاكمة والعصابات البوذية من الاستمرار في ارتكاب المجازر وجريمة الابادة الجماعية.
من جهة اخرى استغرب الشيخ الجعيد الكلام المنسوب إلى الوزير السعودي ثامر السبهان رغم أجواء التفاؤل في العلاقات بين إيران والسعودية متمنياً أن يكون الكلام غير صحيح وبالتأكيد لا يعبر عن موقف السعودية اليوم في ظلّ الانفتاح والأجواء الايجابية الحاصلة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)