ولفت دعموش الى ان "المقاومة أثبتت مرة جديدة أنها قادرة على تحرير الأرض واستعادة السيادة والكرامة للبنان وحماية لبنان ، وأن سلاحها الذي يضعه البعض في دائرة الإستهداف والتصويب دحر داعش والنصرة عن ارضنا وحرر الجرود من الارهاب التكفيري كما حرر الجنوب من الاحتلال الاسرائيلي"، معتبرا ان "هذا النصر الكبير كما أسعدنا وأفرحنا وجعلنا نفخر بمقاومتنا ومجاهديها هو أزعج وأغاظ بنفس الدرجة الطرف الآخر وكل المحور الآخر من أعداء المقاومة من أميركا واسرائيل والسعودية"، موضحا "أن أميركا ومن خلال محاولتها عرقلة قافلة داعش تريد عرقلة تنفيذ الاتفاق الذي انتهت المعركة بموجبه نكاية بالمقاومة ومحاولة لضرب الانجاز الذي حققته وليس لأنها تريد محاربة الارهاب ، فاميركا اساسا لم تكن راضية عن كل المعركة التي جرت في الجرود، وكانت تحاول الغائها او تاجيلها لأنها في مصلحة المقاومة ولبنان، وهي لا تريد للمقاومة ان تحقق انجازات للبنان ، وقد حاولت قبل المعركة ثني الجيش اللبناني عن القيام بالمعركة في هذا التوقيت لأنها كانت تعلم بأن المقاومة ستكون الى جانب الجيش في هذه المعركة تتكامل وتتعاون معه، وهي لا تريد ذلك".
ودعا دعموش اللبنانيين، "ان يسألوا من منع الجيش من التصدي لداعش عندما اختطف العسكريين؟ ومن الذي انكر وجود القاعدة والارهابيين التكفيريين في لبنان؟ ومن برر وجود النصرة ودافع عنها؟ فنحن اسقطنا امارة التكفيريين في لبنان في الوقت الذي كان البعض في لبنان لا يزال يدافع عنهم .
وختم قائلا: كل هذه الجوقة التي نسمعها وكل محاولات التشويه لن تجديهم، ولن تحجب وهج الإنتصار، ولا حجم الإنجاز الذي صنعته المقاومة الى جانب جيشنا الوطني للبنان.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)