وأكد عبدالرزاق أن "شهداءنا العسكريين هم أوسمة شرف وعزة على صدور الشعب اللبناني "، كما طالب "القضاء بالكشف عن حقيقة إختطافهم وتوقيف كل من يثبت أنه تعاون أو ساعد الإرهابيين في إختطافهم واعتبر أن الكشف عن المتورطين هي قضية وطنية يجب متابعتها بحزم وشفافية بعيداً عن المحسوبيات ، وطالب القضاء أن يتخطى الخطوط الحمراء للسياسيين ويكشف الجريمة".
وبارك الشيخ عبدالرزاق "القرار الحكيم من فخامة رئيس الجمهورية في فتح تحقيق في ملف العسكريين وقال نعول على فخامته في وصول هذا الملف إلى كشف الحقيقة وأضاف الشيخ ماهر إن شهداءنا من الجيش والمقاومة هم مصدر عزنا و دماؤهم أثمرت لنا نصراً وكرامة وأمناً وإستقراراً".
من جهةٍ ثانية إستنكر عبدالرزاق "حرب الإبادة والمجازر البشعة بحق المسلمين في بورما والتي طالت الجميع من الأطفال والنساء والشيوخ بأبشع أساليب القتل وتساءل الشيخ عن سبب صمت منظمة العالم الإسلامي وجامعة الدول العربية ومنظمات حقوق الإنسان".
وطالب الشيخ عبدالرزاق رجال الدين حكام العرب والمسلمين أن يتحملو مسؤولياتهم من مجازر بورما كما دعا الشيخ كل الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك فوراً لوقف هذه المجازر واعتبر أن هذه المجازر تطال كل المسلمين في العالم وأكد ان السكوت أمام هذه المجازر والجرائم هو بمثابة المشاركة في الجريمة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)