وأكد مستشار قائد الثورة الإسلامیة في شئون العالم الإسلامي، آیة الله الشيخ "محمد علی التسخیری"، ذلك في کلمة ألقاها بحفل إفتتاح الجولة السابعة من الحوار الدینی بین إیران والنمسا في العاصمة الايرانية طهران.
وقال ان الحدیث عن الناس والبیئة والحریة هو أمر جمیل وانها مفاهیم ترتسم بشکل إیجابی في فکر أتباع کل الدیانات السماویة.
وأضاف أن الإنسان من منظور مختلف الدیانات یعرف علی أنه أشرف المخلوقات وإنه یحمل العقل الذی لم تکن الجبال قادرة علی حمل أمانة العقل بحسب القرآن ولهذا فهو أفضل من جمیع الخلق.
وأکد مستشار قائد الثورة الإسلامیة الايرانية في شؤون العالم الاسلامي أن القرآن یشیر الی أن البیئة مسخرة للبشر وان البیئة تتیح للبشر توفیر کل ما یحتاجه مبیناً ان الإنسان یغفل عن هذا الأمر في بعض الأحیان.
وأردف آیة الله الشيخ محمدعلي التسخیری ان من تعالیم القرآن أیضاً هو التعامل بعدالة للبشر في ما بینهم وأیضاً مع البیئة ویؤکد ان البیئة فی الحروب أیضاً یجب صونها من کل أذی وصون جمالها من الخراب.
وتجدر الاشارة الى أن الجولة السابعة من الحوار الديني بين إیران والنمسا انطلقت أمس الاثنين 18 سبتمبر / أيلول الجاري تحت عنوان "الانسان، الطبيعة، والحرية" في العاصمة الايرانية طهران وتستمر لغاية اليوم الثلاثاء 19 سبتمبر الحالي، وذلك بتنظيم المركز الدولي للحوار بين الأديان والحضارات التابع لرابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية في ايران وبمشاركة عدد من علماء الدين من المسلمين والمسيحيين من الجمهورية الاسلامية الايرانية والنمسا.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)