وفي رسالة شهر محرم اكد قبلان أن "لبنان القوي يستمد منعته من جيشه ومقاومته ووحدة شعبه، وهذا الشعب هو القوة الحقيقية التي يقوم عليها لبنان، وحري بالمسؤولين ان يحتضنوا هذا الشعب في حفظ ماله وامنه واستقراره فتقوم الدولة بدورها الانمائي والاجتماعي والاقتصادي في اعطاء المواطن الاولوية في الاهتمام والرعاية من خلال تأمين الاستشفاء والدواء لكل مريض والمدرسة لكل طالب علم وفرص العمل لكل محتاج حتى لا يشعر المواطن بالغربة في وطنه، واولى واجبات الدولة ان تستعيد ثقة الناس بها من خلال احياء دولة القانون والمؤسسات التي تحارب الفساد والاحتكار والاستغلال والمحسوبيات والهدر فعلا لا قولا، فالمطلوب ان يشعر المواطن على ارض الواقع ان لبنان وطن نهائي لكل بنيه والمستقبل الاتي سيكون افضل مع العهد الجديد".
وطالب "الحكومة اللبنانية بالاسراع في العمل لاستخراج النفط والثروات الطبيعية من ارضنا ومياهنا لتصرف عائداتها في مشاريع انتاجية وخدماتية يستفيد منها كل اللبنانيين اذ لا يعقل ان يعيش غالبية اللبنانين الفقر والحاجة فيما تخنزن ارض وطنهم الثروات".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)