وفي كلمة له خلال كلمة له في مجلس عاشورائي ينظمه "حزب الله" في مجمع المصطفى في الجية، لفت القطان إلى أنه "يجب علينا ان نفتخر في هذه الايام في ايام عاشوراء لان الحق انتصر نعم انتصر الدم على السيف وانتصر ايضا مشروع المقاومة في ايامنا هذا المشروع الذي تمنى كل زعماء وفراعنة العالم ان ينطفئ نوره ولكن شاء الله تعالى ان يجعل كيد الاعداء في نحورهم فها هي الانتصارات من العراق الى سوريا الى لبنان تتحقق وما تحقق في لبنان يجب علينا ان نعترف كان بفضل الله ثم بفضل المقاومة "حزب الله" في لبنان نحن لا ننكر عمل الاجهزة الامنية والعسكرية بل نقدر ونثمن عالياً ما تقوم به الاجهزة الامنية والعسكرية سيما الجيش اللبناني والامن العام ولكن هذا ابدا ليس له قيمة من دون ان نذكر جهود المقاومين، لأن الدماء التي تبذل من المقاومين هي من اجل كل لبنان ومن اجل كل اللبنانيين".
كما توجه الشيخ القطان بـ"التحية اولا للأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله ومنه وجه كل التحايا للمجاهدين الابطال الذين يخرجون بانفسهم وأموالهم ولا يعودون بشئ انما يعودون شهداء لاهاليهم كما كل التحايا لاهالي الشهداء والتحايا للشهداء في قبورهم وجنانهم وكل التحايا للجرحى من المقاوميين والتحية للمجاهدين الذين الآن بفضل الله ثم بفضلهم نحن نقيم ونحضر وأضاف" لولا المقاومة في لبنان الى جانب الاجهزة الامنية والعسكرية سيما الجيش اللبناني والامن العام هل يستطيع احد في لبنان ان يقيم مجلساً في لبنان هؤلاء الدواعش والنصرة وغيرهم من المجموعات التكفيرية الارهابية هل ترضى بمثل هذه المجالس".
وشدد على أنه "يجب على كل البنانيين ان يقفوا الى جانب المقاومة ويقدمون لها كل الدعم بدل ان نسمع وللاسف اصوات نشاذ تصوب سهام الحقد على المقاومة ولكن هذه الاصوات لم يعد لها قيمة في لبنان وفي هذه المناسبة نوجه كل التحايا لسيد المقاومة السيد حسن نصرالله ولرجال المقاومة الذين يدافعون عن كل لبنان وكل اللبنانيين وساهموا الى جانب الاجهزة المنية والعسكرية بافشال مخطط التكفيريين والارهابيين"، مشيراً إلى أنه "يوجد في العالم مشروعين مشروع المقاومة واممانعة ومشروع الاستكبار العالمي فيجب علينا ان نكون مع مشروع الحق وهو مشروع المقاومة والممانعة ونحن نعتبر من يقف مع مشروع المقاومة والممانعة هو نصير الامام الحسين ومن كان معه ومن يقف ضد هذه المشروع هو نصير الظالمين".
وأكد "وجوب صون الوحدة الوطنية والاسلامية لان وحدتنا تقوي شوكتنا وتغيظ اعداءنا وتحقق انتصاراتنا خاصة أن الاستكبار العالمي يسعى جاهداً لضرب وحدتنا وذلك لإضعافنا وجعلنا لقمة سائغة لاهدافه الاستعمارية".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)