وقال الامين العام لحركة التوحيد الاسلامي ان رجال الدين هم جزء من المشكلة وليس جزء من الحل وخير دليل على ذلك هو الفضائيات الفتنوية حيث يديرها رجال الدين وهم اللذين يحرضون على الاختلاف والنزاعات المذهبية ويسببون الى كثير من المشاكل بين الطوائف المختلفة للمسلمين.
واشاد الشيخ شعبان بمبادرة اية الله الاراكي الى تأسيس مؤسسات المجتمع المدني في مجال التقريب والوحدة من الشرائح المختلفة للمجتمع من شباب ونساء وفنيين، داعيا الى ضرورة التركيز على هذا النوع من التوجه والعمل الوحدوي واتساع نطاق مشروع التقريب من حدود العلماء والاختصاصيين الى القاعدة والا سيبقى هذا المشروع يراوح مكانه.
وحول الاليات التي يستخدمها العدو ضد الاسلام والمسلمين قال الشيخ شعبان ان العدو يستغل التنوع المذهبي والعرقي للمسلمين ويدخل من هذا الباب ليثير الاختلافات والنزاعات بين المسلمين خاصة بين الشيعة والسنة مع انهم يؤمنون برب واحد وقبلة واحدة ونبي واحد وقران واحد معربا عن اسفه بان بعض رجال الدين وبعض الفئات من المجتمع انخدع بالشعارات المذهبية بينما هدف مثيري الفتن المذهبية هو ليس الدفاع عن مذهب معين وانما السيطرة على شؤون المسلمين.
واكد الشيخ شعبان اننا بحاجة الى تعريف جديد حول شمولية الاسلام لكي يشعر المسلم اي كان مذهبه وقوميته انه ينتمي الى مجتمع اسلامي واحد وان كل المسلمين في كل البلدان الاسلامية اخوة له لكي تزول العصبيات المذهبية والقومية مشيرا الى مسالة الاكراد في العراق ودعوتهم الى الانفصال على انه يشكل خطر على العالم الاسلامي وينذر بحروب قومية مستقبلية داعيا لتصحيح التعريف بشمولية الاسلام لكي يشعر الكردي بان له اخوة لا فقط في العراق بل في سوريا ولبنان وايران وتونس.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)