وفي حديث الجمعة بمسجد الإمام الصادق عليه السلام في منطقة القفول بالعاصمة المنامة قال الغريفي إن أي حوار ديني، أو ثقافي، أو اجتماعي، أو سياسي يسقط إذا انطلق في أجواء متوترة، وفي أوضاع ذهنية، ونفسية متأزمة.
وذكر إن أهم شروط النجاح لأي حوار أن تتوفر المناخات الصالحة للحوار وإلا فسوف يفشل الحوار وإن كان جادا وصادقا.
وأكد على أن أي خيارات أخرى غير خيارات الحوار سوف تعقد أزمات الأوطان، ولسوف تحولها إلى مآزق سياسية، وأمنية خطيرة ضارة جدا بأوضاع الأوطان.
وقال العلامة الغريفي إن من أهم شروط نجاح الحوارات "الشرط الأول: أن تتوفر المناخات الصالحة للحوار. الشرط الثاني: أن تكون النوايا صادقة. الشرط الثالث: أن تكون الأدوات المعتمدة في الحوار سليمة، ومتفق عليها. الشرط الرابع: أن تقارب الأسباب الحقيقية للأزمات. الشرط الخامس: الالتزام بمنتجات الحوار".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)