وبعد اللقاء طالب الشيخ عبدالرزاق "كل القوى السياسية في لبنان إلى التلاقي والحوار ونبذ كل الخلافات والحفاظ على وحدة الوطن".
ورأى أن "التهجم الأمريكي والصهيوني على المقاومة في لبنان هو دليل إنتصار المقاومة وإنهزام المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة ونقول للأمريكي والصهيوني وكل حلفائهم أنكم سوف تفشلون وتنهزمون مرةً أخرى أمام المقاومة ولن تستطيعوا النيل منها لأن لبنان بجيشه وشعبه ومقاومته سوف يتصدون لكل المؤامرات".
من جهة ثانية، دعا "الحكومة اللبنانية الى البدء بإعادة التنيسق الكامل مع سوريا في ما يخص ملف النازحين وبحث كافة الملفات بين البلدين والمصلحة اللبنانية تتطلب هذا التنسيق ولأن التوطين هو مشروع أمريكي ونحن مع عودة شريفة للإخوة السوريين إلى بلدهم بعد إنتصار جيشهم على الإرهاب".
كما أدان "الاستهداف الصهيونى لسورية من الأراضي اللبنانية"، معتبراً أنه "استهداف للسيادة اللبنانية"، وقال إن "الصمت الرسمي والشعبى في لبنان أمام هذا العدوان غير مقبول والمطلوب ان تتحرك الدولة لوقفه".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)