كما سأل الشيخ حبلي عن أهداف الزيارة التي قام بها موفد ال سعود تامر السبهان صاحب الأدوار المشبوهة برفقة احد المسؤولين الأميركيين الى الرقة، فهل يحمل اجندة جديدة للتخريب أم أنه يحاول استعادة السعوديين المنخرطين في تنظيم داعش الإرهابي، في خطوة تفضح تورط النظام السعودي في تمويل وتسليح التنظيمات الإرهابية التكفيرية في سوريا والعراق، وأكد أن كل المخططات ستفشل في ظل غسرار الجيشين السوري والعراقي ومعهما قوى المقاومة على إستكمال مشروع القضاء على الإرهاب.
من جهة ثانية، حيا الشيخ صهيب حبلي الموقف المقاوم والشجاع الذي سجله رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، بعدما طرد وفد كيان العدو الإسرائيلي المشارك في مؤتمر الإتحاد البرلماني الدولي في سان بطرسبورغ، معتبرا أن هذه الخطوة المباركة والمقاومة هي أقل ما يمكن أن يقوم به مسؤول عربي دفاعاً عن الإنتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون، من قبل كيان العدو من اعتقالات تعسفية للمواطنيين وللنواب، واجراءات تهويدية وحصار مالي واقتصادي خانق، بهدف تضييق الخناق على الفلسطينيين وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة.
ورحب الشيخ حبلي خلال خطبة الجمعة بالمصالحة التي تمت بين حركتي فتح وحماس، لافتاً الى أنها خطوة من أجل رأب الصدع وتمتين الساحة الفلسطينية، وتفعيل عمل المقاومة كرد طبيعي على جرائم العدو واعتداءاته المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وشدد على أن المقاومة هي الدرب الوحيد من أجل إستعادة حقوق أبناء الشعب الفلسطيني في أرضهم وعودتهم الىأرضهم التي هجرهم منها العدو الصهيوني قسراً.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)