وقال الخالصي في خطبة صلاة الجمعة من الكاظمية، “هذه الأيام تجري أحداث جسام تشير إلى مخطط كبير يراد منه جر المنطقة إلى حرب شاملة أخطر واوسع مما جرى إلى الآن”، مشددا أنه “يجب ان تبدأ حملة وعي واستنكار لكل مخططات التهييج والفتنة التي تتحدث عن حروب جديدة ضد المقاومة والشعوب بين الدول الإسلامية”.
وأضاف الخالصي، “نعلن بصورة قطعية وجازمة رفضنا واستنكارنا لأي توجه نحو اشعال الحروب بين الدول”، داعيا إلى “اطفاء الحرائق المشتعلة فعلاً، ومنع أي توجه معاد يريد تطمين الكيان الصهيوني او التعاون معه للدخول في مغامرات بائسة تؤدي إلى خرائب جديدة”.
وتابع الخالصي، أن “الواجب يحتم قيادة العقلاء من أهل العلم والسياسيين المخلصين، لتطويق الفتنة قبل ايقادها، ورأسها الصراع بين دول شاطئ الخليج العربي الفارسي الاسلامي الذي هو الآن منطقة محتلة من قبل أعداء الاسلام”، مطالبا بـ “إنهاء الفتنة بين دول الخليج العربية نفسها، ومنع استغلال الاعداء من تصرفات المراهقين من تصعيد هذه الحروب التي يراد منها سلب اموال الامة، ويزيد من اذلالها واضعافها”.
وأكد الخالصي، أن “أي تعاون او تقارب مع الكيان الصهيوني وأدواته المحلية وداعميه الدوليين لإشعال الحروب الجديدة، أو الاعتراف بالكيان الغاصب، أو ضرب القوى المجاهدة في هذه الامة، يشكل خيانة عظمى وحرباً على الله ورسوله”، محذرا الجميع من “هذا المخطط والانجرار إلى منزلقاته الخطيرة والمهلكة”. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)