ولفت إلى أنه "تعوّدنا على بيانات ومقررات الجامعة العربية، إن على مستوى الملوك والأمراء والرؤساء، وإن على مستوى وزراء الخارجية حيث لم تكن يوماً في مستوى القضايا والطموحات العربية، بل على العكس كانت دائماً بيانات ومقررات عشوائية وفارغة من أي مضمون، وغير صالحة في أي قضية عربية منذ نكبة فلسطين وحتى يومنا هذا".
واعتبر ان "هذه الجامعة كانت ولا تزال وستبقى منتدى للولائم وللثرثرات التي لا تقدم ولا تؤخّر، لا في السياسات الدولية ولا في السياسات الإقليمية، لذا ننصح بإقفالها واستثمار ما ينفق من أموال على دورها ودوائرها وموظفيها في مشاريع إنمائية، لعل في ذلك ما يعود بالنفع على هذه الأمة المنكوبة والمظلومة أولاً وأخيراً، ممن تسلطوا عليها وتحكموا في رقابها"،داعيا الحكّام العرب "للعودة إلى قيم نبيّ الرحمة محمد(ص) قبل أن تتحوّل العرب إلى أعراب". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)