وفي كلمة له خلال لقاء تضامني مع الشعب الفلسطيني في مقر اللجنة الشعبية بمخيم البداوي، أثنى على "الموقف المقاوم والمعالجة الرسمية الحكيمة للأزمة الحكومية الاخيرة التي افتعلتها احدى الدول الاقليمية والتي تنم عن تسرع وضيق افق".
وأوضح أنه "يسجل للقيادات الفلسطينية في لبنان دورها الايجابي في هذا الاستقرار بالتنسيق الكامل اللبناني الفلسطيني لا سيما مع الجيش اللبناني، فنحن واياكم في سفينة جهادية واحدة سترسي لا محالة في فلسطين ا عندما تتحرر بالكامل وذلك وعد الله الحق مهما طال الزمن او قصر".
من جهة ثانية، رأى أنه "لا بد من حل سياسي لما يجري في سوريا واليمن وغيرهما من الساحات العربية والاسلامية الملتهبة والتي تستنفذ مقدرات الامة على حساب اولوياتها وفي طليعتها القضية الفلسطينية وفي البعد الاسلامي الاسلامي لا بد من حوار بين طهران والرياض والقول ان امن المنطقة يحفظه اهلها وليس الدخلاء من الخارج". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)