وبعد اللقاء، قال الرزاق: "نجدد الدعوة لكل القوى السياسية والدينية وكل فاعليات المجتمع إلى العمل على تحصين لبنان وحماية عيشه المشترك، ولأننا نجزم أن وحدتنا الوطنية مستهدفة من قبل أعداء لبنان من الأميركي والصهيوني وعملاءهم العرب الذين يعملون لنشر الفتنة والفوضى في بلدنا".
أضاف: "أثبت فخامة الرئيس العماد ميشال عون، أن لبنان دولة لها سيادة وكرامة، نشكره على مواقفه الشجاعة في إحتضانه للمقاومة في كل أرجاء العالم أينما شرق أم غرب، فهو ثابت في مواقفه الوطنية والمنصفة للمقاومة ويقدر تضحياتها في سبيل الشعب اللبناني، وإن فخامة رئيس الجمهورية هو خير من يأتمن عل لبنان وعلى إنجازات مقاومته، فهذه المواقف هي وطنية بإمتياز كما أن المعادلة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة هي التي حمت لبنان وهزمت الإرهاب التكفيري والصهيوني وهي تخدم الوحدة الوطنية وتحصن لبنان وتحمي وحدته وتصونه".
وطالب رئيس الحكومة سعد الحريري، "بتحمل مسؤولياته والعودة لمجلس الوزراء وتسيير أمور المواطنين والعمل على مصالح الشعب اللبناني ، ونعتبر أن هذه الأزمة التي مرت إنتصر فيها لبنان بوحدة أبنائه، ونقدر دور دولة الرئيس نبيه بري في حكمته لإدارة الأزمة، كما نطالب الحكومة بإنصاف عكار كباقي المناطق ويجب أن تأخذ حقها وهي جزء لا يتجزء من هذا الوطن".
واستنكر عبد الرزاق الاعتداء السافر على الشيخ عيسى قاسم والشعب البحريني، معتبرا "أن الإعتداء عليه هو إعتداء على كل رجال الدين في العالم الإسلامي"، مطالبا "حكومة البحرين بوقف القمع والإرهاب ضد شعبهم ، وفتح حوار جدي وبناء للمصالحة والمشاركة في الحياة الديموقراطية".
من جهته، دعا اليوسف إلى "إنصاف عكار إنمائيا على الأصعدة كافة، لأنها منطقة نموذجية وشعبها يقدم النموذج الطيب لكل لبنان"، وقال: "المطلوب اليوم أن تتحول اللقاءات بين كل مكونات المجتمع اللبناني إلى لقاءات إنمائية حيث التوازن في الإنماء للمناطق كافة". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)