شمص
وألقى رئيس بلدية شعث كلمة شدد فيها على "ضرورة التمسك بالوحدة الإسلامية، لأنها عنصر أساسي في الأعمار والازدهار والتقدم بمسيرة التنمية، وهي الحصن المنيع في ميادين الحياة، فوحدتنا هي السد المنيع والحصين، وما يزيدها جمالا ورهبة وقوة سياجها المتمثل بالمعادلة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة".
شعبان
بدوره دعا شعبان إلى "وحدة الصف في وجه إثارة الخلافات الغرائزية والسياسية، التي يسعرها أعداء الإسلام ثم يلبسها الطابع المذهبي، فهذه فتنة يجب أن ننتبه إليها. ولتأجيج الصراعات المذهبية جنود كثر، منهم دول الاستعمار والاستكبار واليهود، ومنهم أناس من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ولكنهم يدورون في فلك العداء لأمة الإسلام، ويستعينون بعلماء سوء يلعبون على الألفاظ، فأصبح التطبيع مع العدو يسمى سعيا إلى السلام، وأصبح الجهاد ضد العدو يسمى إرهابا، وأصبح تخريب بلداننا العربية دعوة إلى الديمقراطية".
ورأى أن "المسلمين، سنة وشيعة، هم أخوة مع سائر الطوائف اللبنانية في خندق واحد في محاربة الإرهاب الصهيوني والتكفيري".
يزبك
ثم تحدث الشيخ يزبك فانتقد جامعة الدول العربية "لوصفها حزب الله وإيران بالإرهاب"، معتبرا ان الجامعة "لا تمثل إلا نفسها، ولا تمثل الشعوب العربية، فأين هي الجامعة العربية مما حصل في سوريا والعراق واليمن وليبيا وفلسطين، ان كل ما يحصل اليوم هو تضييع للقضية المركزية فلسطين التي تمثل كرامة وعزة الأمة الإسلامية والعربية".
وأشاد "بالمواقف الحكيمة والوطنية لفخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ودولة الرئيس نبيه بري، والشرفاء في هذا الوطن، في قضية الرئيس (رئيس مجلس الوزراء سعد) الحريري".
وقال: "نحن مع عودة الحكومة إلى الانعقاد، لأن هذه الحكومة حصلت على ثقة مجلس النواب، وخطاب القسم مثل طموحات الشعب اللبناني، وعزز موقف لبنان".
حمود
وبعده تحدث الشيخ حمود، الذي اعتبر ان "قرار تأسيس المقاومة كان من أجل مصلحة لبنان، فهي ضرورة لبنانية ووطنية وهي تمثل قوة لبنان في مواجهة العدو الاسرائيلي والإرهاب التكفيري، ولن نسمح بالمس بسلاح المقاومة. نحن أعزاء بهذه المقاومة، بقرارها الحر المؤيد من الله، نحن أعزاء لأنها تصحح الفكرة عن الإسلام والمسلمين، نحن أعزاء لأن هذه المقاومة تجعلنا مع فلسطين ومع غزة ومع كل مظلوم".
ورأى أن "شعبية الرئيس سعد الحريري اليوم هي الأكثرية، وشعبيته تتطابق مع شعبية المقاومة، هذه هي الأكثرية، وبعض الأبواق التي نسمعها من هنا وهناك لا تمثل لا نفسها".
ودعا إلى "التمسك بالوحدة الإسلامية، وتوجيه البوصلة باتجاهها الصحيح نحو القضيه المركزية الأساسية، قضية فلسطين".
واختتم الاحتفال بتواشيح دينية من وحي المناسبة، قدمتها فرقة "الخيرات للمدائح النبوية". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)