وجّه الأمين العام، في بداية اللقاء، الشكر لسفير الصين، والوفد المرافق له، على الزيارة، والتعاون، سواء في دعم الطلبة الصينيين، الذين يدرسون في الأزهر الشريف، أو من خلال توفير بعض الإمكانات التي تيسر لهم الدراسة، وتسهم في إعدادهم فكريا لمواجهة التطرف والإرهاب ليشاركوا في تحصين المجتمع من الفكر التكفيري.
أكد الأمين العام للسفير أن هذه الزيارة تبرهن على عمق العلاقات بين الصين والأزهر الشريف؛ حيث يدرس عدد غير قليل من الطلاب والطالبات من الصين في معاهد وكليات الأزهر الشريف.
بيّن الأمين العام أن الإمام الأكبر شيخ الأزهر د.أحمد الطيب يهتم اهتماما كبيرًا ودقيقًا بجميع شئون الوافدين ويكلف جميع هيئات الأزهر بتقديم الدعم اللازم لهم وبأهمية إعدادهم ليكونوا بمثابة سفراء للأزهر في بلادهم.
أضاف عفيفي: "نقدر لكم اهتمامكم بالطلاب الصينيين الذين يدرسون في الأزهر، مشيرا إلى أننا في الأزهر الشريف نعني بهؤلاء الطلاب والطالبات ونعمل على تأهيلهم فكريًا بجانب التأهيل العلمي والأكاديمي ليكونوا مواطنين صالحين لمجتمعهم ووطنهم ويسهموا في تقديم الفكر المستنير الذي يحترم كل الثقافات وكل الأديان".
من جانبه، قدم سفير الصين خالص التعازي في الحادث الأليم الذي راح ضحيته مئات الأبرياء ببئر العبد بشمال سيناء أثناء أداء الصلاة، مؤكدا أن بلاده رئيسا وقيادة استنكروا هذا الحادث الدنيء الذي لا علاقة له بدين من الأديان.
أشاد سفير الصين بدور الأزهر الشريف في مواجهة الفكر المنحرف، مثمنًا دور الأزهر في دعم أهالي سيناء وزيارة الإمام الأكبر شيخ الأزهر لموقع الحدث في مسجد الروضة وزيارة أهالي الشهداء. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)