قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الجميع في الداخل والخارج يدرك أهمية مصر القوية وحجم المؤامرات التي تتعرض لها، ومحاولات إضعافها، ومن المستفيد من هذه المحاولات.
وأضاف في تصريحات له أن قرار إعلان القدس عاصمة لإسرائيل يخالف كل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية، ويزيدنا إصرارا وتمسكا بحقوقنا المشروعة بالقدس عاصمة لدولة فلسطين العربية.
وشدد وزير الأوقاف، على أن الحقوق الثابتة لا تسقط بالقرارات الأحادية الجائرة، غير أن الظلم والطغيان يفتح أبواب العنف والكراهية ويغذي التطرّف والإرهاب، ولا يخدم السلام العالمي الذي نسعى إليه.
وقال جمعة: "يجب أن تذهب الدول العربية والإسلامية مجتمعة إلى عدم الاعتراف بهذا القرار، واعتباره كأن لم يكن، ولا قيمة له ولا أثر، مع تكثيف اتصالاتها واستغلال علاقاتها الدولية لإبطال هذا القرار الظالم الجائر واعتباره كأن لم يكن.
وأشار إلى أن حقوق الأمم والدول والشعوب لا تسقط بالتقادم، ولن تسقط إن شاء الله، وستظل أمتنا حية قد تمرض ولكنها لاتموت ولن تموت، وستسترد كامل أرضها وحقوقها ومقدساتها طال الزمن أو قصر، ونأمل أن يكون ذلك بأيدينا لا بأيدي غيرنا، وما ذلك على الله بعزيز".
وتابع وزير الأوقاف: "لا يفوتني أن أشيد ببيان الخارجية المصرية والأزهر الشريف في هذا الشأن". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)