وبحسب وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، أقيم الحفل الختامي لهذه الدورة من المسابقة في قاعة المؤتمرات التابعة للمستشارية الثقافية الايرانية لدى الهند، وذلك بحضور ومحاضرة عدد من الشخصيات السياسية، والدينية، والاعلامية من الهند والجمهورية الاسلامية الايرانية.
وتم في هذا الحفل، منح الجوائز الى الفائزين بالمراتب الثلاثة الأولى في فرعي حفظ القرآن الكريم وتلاوته.
وألقى المستشار الثقافي الايراني لدى الهند، "علي دهكاهي" تقريراً عن عملية تنظيم الدورة الـ18 من مسابقة القرآن الوطنية في الهند، مبيناً أن التخطيط وإعداد المسابقة بدأ قبل أشهر، وهذا العام سجّل 250 متسابقاً من 16 ولاية هندية أسماءهم للمشاركة في هذه المسابقة حيث تم اختيار 157 منهم استناداً إلى الأولويات والمعايير.
وأضاف أن فعاليات هذه الدوة من المسابقة انطلقت الجمعة الأول من شهر ديسمبر / كانون الأول الجاري، وذلك بتنافس 67 متسابقاً في فرع حفظ القرآن كاملاً، و89 متسابقاً في فرع القراءة، وذلك لمدة 3 أيام.
وبدوره، ألقى أمين الجماعة الاسلامية في الهند، "مولانا محمد رفيق قاسمي" كلمة في هذا الحفل، مبيناً أن نبي الإسلام (صلى الله عليه وآله وسلم) كان رحمة لجميع العالم، وليس لشخص واحد ومجتمع معين، وتحقيق السعادة في الدنيا والآخرة يعتمد على طاعة الله سبحانه وتعالى والنبي محمد(ص).
وكان خطيب جامع الشيعة في نيودلهي "السيد محسن تقوي"، ورئيس جامعة المصطفى(ص) العالمية فرع الهند "الشيخ محمدرضا صالح" ضمن المتحدثين بهذا الحفل. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)