ولدى استقباله جمعا من منتسبی وضباط القوة البحریة ومساعدي قائد قوى الأمن الداخلي، قال آیة الله حسین نوري همداني إن الثورة الإسلامیة فضحت جرائم الاستکبار، بمن فیهم الصهاینة، الذین شردوا الشعب الفلسطیني من دیاره ومنازله واحتلوا ارضه، ولم یکن لأطماعهم حدود، الا انهم تلقوا الصفعات بما فیها حرب غزة.
وأضاف: ان الحدث الاخیر بشأن قضیة القدس، کان إجراءا کبیرا، حیث أدرکوا ان الشعب أصبح واعیا، وأن جمیع أحرار العالم یعتبرون الکیان الصهیوني محتلا.
وتابع: ان الکیان الصهیوني لا دولة له لتکون له عاصمة، ولابد من الاخذ بنظر الاعتبار ان القدس هي للمسلمین، مثلما ان مکة والمدینة لجمیع المسلمین.
وأشار آیة الله نوري همداني الى ان الغرب وللحفاظ على مکانته الاستعماریة من خلال الکیان الصهیوني، قام بتشرید الشعب (الفلسطیني) من دیاره، لکن لا ینبغي للعصابة القاتلة للأطفال ان تستولی على القدس، ومن الضروري ان نتحلى بالوعي والیقظة تجاه هذه التحرکات. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)