وفي برنامج خاص بعنوان "أبناء الخميني" لتكريم شهداء العالم الإسلامي بجامعة "بيام نور" بمدينة مشهد المقدسة، قال حجة الإسلام ابراهيم رئيسي: ان استراتيجية الثورة الإسلامية في العالم الإسلامي تتمثل في الوحدة، فيما تتمثل استراتيجية العدو ببث التفرقة وزرع اليأس.. استراتيجية العدو تجسيد للفشل وعدم التطور، واستراتيجيتنا مدرسة الشهادة والانتظار.. استراتيجية العدو الخنوع والذلة وفرض التنازل على الشعوب، واستراتيجتنا في العالم الإسلامي تتمثل في المقاومة والصمود ومحاربة الظلم والفساد ومعرفة العدو، واستراتيجية العدو تتمثل في التبعية والإيحاء بأن مصيركم الخضوع للنظام الاستكباري.
واعتبر حجة الإسلام رئيسي آل سعود والكيان الصهيوني بأنهما يمثلان امتدادا لاستراتيجية الفرعونيين ويزيد وأمثاله، مضيفا: لدينا عمق استراتيجية في اليمن وسوريا والعراق، فأي نظام ودولة ترفع راية العدالة، فهي تشكل عمقا استراتيجيا لنا.
وأشار الى عنوان هذا البرنامج "أبناء الخميني"، قال رئيسي: ان هذه النسبة التي نشأت بين الدول الإسلامية والإمام الخميني (رض)، هي هامة ودقيقة للغاية، أي ان الاهداف الرسالية للإمام الخميني (رض) كانت أهدافا لشهداء العالم الإسلامي، وإن هذه المبادئ الرسالية مستمرة في اليمن والعراق وسوريا ولبنان ولن تُنطفئ أبدا، فهي تتنامى يوما بعد آخر في المجتمع الإسلامي، وستطال يوما أذيال الاستكبار.
وأردف حجة الإسلام رئيسي قائلا: ان هذه النار ستطيح بالاستكبار، وكونوا على ثقة أنه بالنسبة للشباب والجيش الذي حرر خرمشهر يوما ما وحرر حلب في يوم آخر، ليس مستبعدا ان يحرر القدس في يوم ما. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)