ولدى استقباله جمع من المدراء العامين ومساعديهم في قوى الأمن الداخلي، قال آية الله نوري همداني: ان يوم 30 كانون الأول/ديسمبر هو من أيام الله ومن الأيام التاريخية للثورة الإسلامية.
وأضاف: إن أسمى نعمة للبشر هي نعمة الولاية، وعلينا ان نعرف واجبنا في ظل هذه النعمة، فهذا النظام هو ثمرة ولاية أهل البيت عليهم السلام، ففي ايران يسود نظام ولائي نابع من مدرسة أهل البيت عليهم السلام.
ولفت الى ان علينا ان نعرف أسس الثورة وأركانها وثمارها، ثم علينا ان نزيد وعينا تجاه التهديدات من قبل الأعداء، لأن العدو متربص بنا، لذلك علينا ان نعرف الأعداء، ونعرف مخططاتهم، وأن نقاوم مخططاتهم.
وأشار آية الله نوري همداني الى أحداث عام 2009، والفتنة التي أعقبت الانتخابات الرئاسية الايرانية آنذاك، وقال: ان عددا من مثيري الفتنة المتأثرين بإيحاءات الاعداء بمن فيها أميركا، رفعوا شعار "لا غزة ولا لبنان روحي فداء لإيران" مقابل مطالب النظام الإسلامي، وهجموا على خيم عزاء سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام، حتى بلغ بهم الأمر الى رفع شعار ضد ولاية الفقيه.
وتابع: إذا أردنا ان نكتفي بموقف المتفرج، فإن هذه الأحداث ستتكرر، لذلك علينا ان نشعر بالمسؤولية.
وأكمل: ان جماهير الثورة نزلت الى الساحة في مقابل هذه الفتنة، وسجلت ملحمة 30 كانون الأول/ديسمبر، ولابد من الاخذ بنظر الاعتبار ان هذه الفتن تزداد شدة يوما بعد آخر، لأن العدو يرى مقاومتكم في سوريا ولبنان العراق، ولذلك يحيك المؤامرات ضدنا. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)