وبحسب وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، أعلنت "عين جمزاتوفا" زوجة أحمد عبداللاييف مفتي جمهورية داغستان الروسية، ترشحها لمنصب رئيس روسيا الاتحادية، في الانتخابات الرئاسية المقبلة، والمزمع انطلاقها في مارس 2018، لتكون بذلك أول امرأة مسلمة تترشح لرئاسة روسيا؛ وتخوض هذه التجربة على مستوى الاتحاد الفيدرالي الروسي.
وأفادت وكالة "إي ديلي" الروسية، أنه في المسجد الجامع بمحج قلعة عاصمة جمهورية داغستان، عقد اجتماع لدعم ترشيح "جمزاتوفا" لانتخابات الرئاسة الروسية.
كما استعرضت المرشحة برنامجها والوثائق اللازمة، التي ستتقدم بها، أول يناير 2018، إلى لجنة الانتخابات المركزية في الاتحاد الفيدرالي الروسي.
وأوضحت الوكالة أن"جمزاتوفا" ستترشح مستقلة، ووفقًا لقانون الانتخابات الاتحادي، فستحتاج عين، أن تقدم إلى لجنة الانتخابات المركزية ما لا يقل عن 300 ألف توقيع من الناخبين، مضيفة أن توقيعات الناخبين ليست مشكلة غير قابلة للحل؛ حيث تعرف الصحفية المسلمة المشهورة، ما هو أبعد من حدود داغستان؛ ففي جميع أنحاء روسيا وخارجها اسم عين جمزاتوفا معروف لكثير من المواطنين الروس غير المسلمين، ومن ليسوا ذوي صلة بقومية القوقاز، كما أنها تحظى باحترام الكثيرين.
وبشكل عام - برغم أن الداغستانيين ينظرون إلى تجربة ترشح عين جمزاتوفا لرئاسة روسيا - فإنها ستقابل بفشل ذريع، فإنهم يرون أنها خطوة جريئة وشجاعة لامرأة مسلمة من داغستان، ستدخل غمار الانتخابات الرئاسية لتتحدى مرشحين من العيار الثقيل ــ من حيث الدعم والموارد ــ على رأسهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وولدت عين جمزاتوفا في عام 1971 في عائلة علمية، وهي كاتبة صحفية، وعضو الاتحاد الروسي للصحفيين، وشخصية عامة ودينية بجمهورية داغستان، كما أنها مستشار إعلامي لمفتي داغستان، بعد رئاستها لتحرير مجلة "الإسلام" أسست أول وأكبر مؤسسة إعلامية تشمل إذاعة وتليفزيون ووسائل الإعلام المطبوعة في داغستان. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)