جاء ذلك في الخطبة الثانية من صلاة الجمعة التي حضرها مراسل "مركز التضامن للإعلام " ، قائلا، إن المدينة كبرت وكثرة الازدحامات التي تعيق حركة المرور والسير على المواطن، مقنرحا ، إفتتاح دوائر حكومية ثانوية في الصوب الثاني من المدينة.
وأضاف ، ان المدينة تتسع بالمواطنين وكثرت الازدحامات فيها ،متمنياعلى الحكومة المحلية والمحافظ ، رفع المعانات عن المواطنين والسعي لسد حاجات المواطنين من خلال افتتاح الدوائر الحكومية وتقديم الخدمات من خلالها.
وبّين الشيخ الناصري، ان قضية الانتحابات هي الخيار الأفضل للعراقيين والعراق ، وإنها عملية ضرورية ،وان بعض الدول تسعى لتأجيلها ، لانها لم تحصل على مصالحها ، وان موقفنا واحد وهو أجرئها في وقتها.
وفي محور اخر ، تطرق سماحته إلى عن حالة اليأئس لدى المؤمنين ، مؤكدا على وجود روح العطاء في المجتمع ، وان أهل الخير وإئمة الجمعة كثر ، وا ن وجود إئمة الهدى في ارض العراق والمرجعية الدينية ، يجعلنا في موقع الافتخار والاعتزاز بها في تحفيز الجانب المعنوي للانتصارات.
وأكد ان الامة ستنتصر لان الله سبحانه وتعالى وعد بذلك ،وان فيها خير كثير وعطاء أكثر ونقول لاعداء الامة يمكن ان تفسدوا عدد من أبنائها ولكن لايمكن ان تفسدوا الامة التي وعد الله بها النصر. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)