قضية العدو ليس الغلاء بل معاداة الاسلام

وخلال استقباله حشدا من طلبة العلوم الدينية وعلماء الدين المنادين بحقوق الشعب، حذر آية الله جوادي آملي المسؤولين بانه لو جاء العدو فانه لا يفرق بين المسؤول وغير المسؤول ويفعل بحيث لا يبقى هنالك اثر للدين والاسلام قرونا طويلة مثلما حولوا المساجد الى كنائس في الاندلس ولم يبقوا اثرا لدين الاسلام.

واشار الى احداث الشغب الاخيرة في بعض مدن البلاد واحراق علم البلاد من قبل بعض المشاركين في هذه الاحداث وقال، لقد احروقوا علم البلاد المنقوش عليه لفظ الجلالة 'الله' اي ان قضيتهم اي معاداة الدين والاسلام وليس القضية الاقتصادية والغلاء.

واعتبر انه لا ضير ان حدثت هنالك لحظة من الغفلة الا ان هذه الغفلة لا ينبغي ان تكون دائمية لانها لا تغتفر والعدو مترصد، واكد ان عدم الغفلة هذا يجب ان يكون تجاه كل النظام والثورة كي لا تحدث مشكلة لهما. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)