حيث أَكد سماحته أَن على الجميع العمل على احترام النظام والقانون والتعامل الحسن والأخلاقي مع المواطنين والوافدين إِلى هذه المدينة المقدسة، خصوصاً وأَن النجف الاشرف مدينة تستقبل سنوياً الآلاف طلبة العلوم الدينية من مختلف بقاع العالم، وهذا ببركة المولى أَمير المؤمنين (عليه السلام) الذي شرف المدينة وأَسس فيها أَكبر جامعةٍ دينية.
کما أَكد سماحة المرجع النجفي خلال استقباله لعددٍ من الوفد العراقية والعربية والإِسلامية على ضرورة أَن يعي الإِنسان أَن أَهمية محاسبة النفس, فهي السبيل لتجنب الوقوع بالاخطاء والمعاصي، وهي الوسيلة لتصحيح مسار العبد والعودة إِلى طريق الهداية والقرب من الله (سبحانه وتعالى).
وتابع سماحته أَن الحضور بين يدي أَئمة أَهل البيت (عليهم السلام) والتشرف بزيارة مراقدهم المقدسة تحتاج من المؤمنين التعهد بترك المعاصي وتحقيق رضا الله (سبحانه وتعالى)؛ لتكون هذه الزيارة بوابةً للتغيير في نفس هذا الإِنسان وانطلاقةً نحو الأَحسن والأَفضل في السلوك اليومي. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)